في سابقة تعتبر هي الأولى من نوعها في تاريخ الشطرنج
التونسي, قررت الجامعة التونسية للشطرنج إقصاء اللاعب الدولي كمال النجيلي من الإنتماء
للجامعة التونسية للشطرنج و المنتخب الوطني و حرمانه من كل نشاط شطرنجي تابع
للجامعة سواء كمسير أو كلاعب لمدة أربع سنوات و ذلك إبتداءا من يوم 10 ديسمبر 2012
تاريخ إعلان القرار , و ذلك بعد إحالته على مجلس التأديب يومي 23 و 30 نوفمبر 2012
للنظر في التهم الموجهة إليه من قبل المكتب الجامعي.
و كان قد ورد هذا الخبر للخاصة و العامة من أحباء و لاعبي
الشطرنج على إثر نشر السيد كمال النجيلي
نسخة من قرار الجامعي في شخصه على الشبكة الإجتماعية فايسبوك و بالتحديد مجموعة
الشطرنج التونسي حيث أن الجامعة التونسية للشطرنج لم تقم و حتى هذه اللحظة بنشر
الخبر لا على موقعها الرسمي و لا صفحتها الرسمية على الفايسبوك مما يدفع المعنيين بالأمر من شطرنجيين لاعبين
كانو أ و رؤساء نوادي وحتى الغير معنيين من محبين أو مجرد زائر للموقع و مجموعة
الشطرنج التونسي أن يلاحظ أن الجامعة تشكو من خلل أو مشكل تواصل مع العائلة
الشطرنجية التونسية ووارد جدا أن يفهم البعض أن العكس صحيح كذلك.
و أثار هذا الخبر الكثير من ردود الأفعال أغلبها تندد بقرار
الجامعة و تقر بتقصير الجامعة و فشلها في تسيير شِؤونها و شأن الشطرنج في تونس .
كان وضع الشطرنج التونسي متأزما في فترة فريال الباجي الرئيسة السابقة و أضحى
متأزما منذ إنتخاب المكتب الجامعي الحالي في شهر فيفري الفارط واشتد التأزم بعد
صدور هذا القرار .
هل ستفضي هذه
الحالة من تشكي و تذمر بعض الاعبين و رؤساء النوادي من المكتب الجامعي من جهة مقابل صمت المكتب الجامعي و عدم تفاعله معهم من جهة أخرى إلى حل هذا المكتب
الجامعي أم إقدام الجامعة على تعيين مجالس تأديب أخرى و معاقبة كل من إنتقده أم
إلى فتح باب الحوار و النقاش و التواصل للوصول إلى حلول ترضي كلا الطرفين و السعي
للتقدم و النهوض و تحصيل ما فيه خير للشطرنج التونسي خاصة و أن تونس تحتضن في
الأيام القليلة القادمة البطولة الإفريقية للأواسط و الوسطيات في الشطرنج؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire